أبو قصي عضو برونزي
عدد الرسائل : 561 العمر : 30 الموقع : https://ktab.ahlamontada.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق أعلام الدولة : المهنة : الهواية : الأوسمة : التقييم : 0 نقاط : 884415 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: تداعيات الازمه الاقتصاديه العالميه على فلسطين السبت نوفمبر 15, 2008 12:28 am | |
| تداعيات الازمه الاقتصاديه العالميه على فلسطين على الرغم من الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في فلسطين نتاج الاحتلال وحالة عدم الاستقرار التي نتجت عن حالة الخلاف الفلسطيني الداخلي وعلى الرغم من ان الازمه الاقتصاديه العالميه ستنعكس سلبا على الواقع الفلسطيني الاقتصادي ماثره فيه كما هو التاثير في باقي اقتصاديات الدول الاخرى بل اكثر تاثيرا ذلك لان الكيان الفلسطيني قائم اصلا على المنح والمساعدات العربيه والدوليه اذ ان مقومات الدوله لم تتواجد بعد فما زالت الدوله في طور النشوء ولم تتحقق المرتكزات الاقتصاديه البدائيه لوجود اقتصاد محلي معتمد على الناتج القومي للبلاد ولا زالت دولة الكيان الغاصب والمحتل هي التي تقوم بجباية الرسوم والضرائب والتي هي رافد من روافد الدوله وذلك بموجب اتفاقية اوسلو سيئة السيط والذكر والتي تقضي بان تكون المعابر في يد المحتلين في المرحله الاولى من المفاوضات والتي لم تنتهي وليبدو اننا سنبقى زمنا طويلا تحت احكام المرحله الاولى من المفاوضات على الرغم مما تقدم ومن الاثر السلبيه التي ذكرتها او غفلت عنها للازمه الاقتصاديه العالميه على الواقع الفلسطيني الا انني انظر لهذه الازمه بتفائل شديد تجاه قضيتنا الوطنيه ذلك انه في المقابل يوجد الكيان المسخ الذي لا يملك من المقومات الاقتصاديه ما يجعله قادرا على الحياه او اعالة مواطنيه او الدفاع عن نفسه لولا المساعدات الغربيه منقطعة النظير ولا يخفى على احد ان الكيان الصهيوني يحتل المرتبه الاولى في الدول المتلقيه للمساعدات من الولايات المتحده الامريكيه والقائمه تطول بوجود دولة الكيان الصهيوني في قوائم الدول المانحه ودائما تحتل المرتبه الاولى ان تفاقم الازمه الاقتصاديه العالميه يجعل من اولويات الدول المانحه الالتفات لشؤنها الداخليه ومحاولة علاج المشاكل الاقتصاديه الداخليه وهذا بالمطلق سيترك اثره على الدول المتلقيه للمساعدات والمنح والهبات ولما كانت الدوله المحتله تتربع على صدر القائمه في هذا المجال فلا بد وان اقتصادها سيتعرض لضربه قويه على الرغم من انه اقتصاد منهار لولا المساعد الخارجيه قد لا اضيف جديدا اذا قلت ان دولة العدو لاتملك مقومات اقتصاديه تجعلها قادره على البقاء فلا هي دوله صناعيه ولا زراعيه ولا سياحيه ولا نفطيه علاوه على انها مضطره لتقديم خدمات اجتماعيه عاليه لمواطنيها تكون باهظة الكلفه لاغرائهم بالبقاء في داخل فلسطين ذلك انها دوله في حالة حرب دائم وهذا يعني عدم الاستقرار وعدم الشعور بالامان اضافه الا ان الروابط المدعيه في ارض فلسطين ما هيه الا اوهام وافتراءات لاتقنع الوافدين من خلف البحر للاستقرار في مجتمع مصطنع ومليء بالتناقضات اصلا من هنا نخلص الى ان الازمه الاقتصاديه العالميه ستترك اثرا على العدو الصهيوني اكثر مما تتركه على الواقع الفلسطيني وان هذا الاثر سيؤدي الى هجرة اعداد كبيره من اليهود الى خارج فلسطين نتاج نقص الخدمات الاجتماعيه التي ستكون دولة العدو غير قادره على تقديمها نتاج نقص المساعدات كما ان كلفة الاستعداد الدائم للحرب وخوضها مرتفعه جدا لن يكون الكيان الهش قادرا على الوفاء بفاتورتها هذه العوامل وعوامل مهمه كثيره قد تجعل من الازمه الاقتصاديه العالميه تصب في مصلحة القضيه الوطنيه الفلسطينيه وتعجل من موعد النصر والتحرير والقضاء على المشروع الصهيوني ما نحتاجه هو الايمان المطلق بان النصر من عند الله وما نصر الله بعزيز[i] | |
|