ملتقى أهل التقوى
اهلآ بكـ زآئرنآ الغالى فأنت في بيتك الثاني فلآ تخرج الآ اذا سجلت هنآ فأضغظ تسجيل ولآ يهمك هذا بيتك الثاني
ملتقى أهل التقوى
اهلآ بكـ زآئرنآ الغالى فأنت في بيتك الثاني فلآ تخرج الآ اذا سجلت هنآ فأضغظ تسجيل ولآ يهمك هذا بيتك الثاني
ملتقى أهل التقوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وميض قلم - 742
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
المرابط الخفي - 694
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
أبو قصي - 561
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
أبو عبيدة - 413
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
مجند القسام - 307
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
أبو مصعب - 301
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
عاشقة الجنة - 213
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
لؤلؤة أهل التقوى - 159
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
قسامية غزة - 146
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
عاشقة الاقصى - 64
تفسير صور الأخلاص Vote_rcap1تفسير صور الأخلاص Voting_bar1تفسير صور الأخلاص Vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» شو بيشتغل أبوك؟
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف روبي الخميس يوليو 09, 2015 7:29 am

» سجل حصورك اليومي باسم من اسماء الجلاله
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف روبي الخميس يوليو 09, 2015 7:28 am

» سأحيا بالكرامة يا رفاقى
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف وميض قلم الخميس يوليو 07, 2011 2:33 am

» مثبت: التعبير الإبداعي و الوظيفي ملفات عديدة شرح و تحضير دروس و غيره
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف وميض قلم الأربعاء يوليو 06, 2011 7:42 am

» اتيت لنا بقلمه الغالى نرحب بالعضوة لؤلؤة البحر
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف قسامية غزة الجمعة أبريل 01, 2011 9:27 am

» ما هي التقوى؟
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف محبة عبد السلام حوى الإثنين مايو 10, 2010 2:06 pm

» تعيين مشرفين جدد
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف لؤلؤة البحر السبت فبراير 27, 2010 3:24 am

» فتوى بتحريم المشاركه في انتخابات القدس
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف وميض قلم السبت فبراير 13, 2010 11:40 pm

» معنى الصلاة والسلام على النبي
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeمن طرف وميض قلم السبت فبراير 13, 2010 10:10 am

موضوعك الأول
تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2008 11:32 am من طرف أبو عبيدة
خدوا وقتكم لقراءة هذه المعلومات قبل الشروع في إدارة منتداكم





كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟



إضغط على زر الدخول أعلاه ثم أدخل في المكان المناسب أسم التعريف و كلمة السر التي اخترت حين التسجيل. إذا ما فقدت أو نسيت كلمة السر sضغط هناsحين دخولك إلى منتداك, إضغط رابطة لوحة الإدارة أسفل الصفحة
٠




كيف تغير مظهر منتداك؟



يمكنك تغير مظهر منتداك بإختيارك أحد الأنساق المقترحة (لكل نسق صوره و ألوانه …

تعاليق: 2
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الأقصى على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ملتقى أهل التقوى على موقع حفض الصفحات

 

 تفسير صور الأخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبيدة
الـمُـديـر الـ [ ع ] ـآم
أبو عبيدة


ذكر
عدد الرسائل : 413
العمر : 30
الموقع : https://ktab.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
أعلام الدولة : تفسير صور الأخلاص Female56
المهنة : تفسير صور الأخلاص Taut10
الهواية : تفسير صور الأخلاص Swimmi10
الأوسمة : تفسير صور الأخلاص 3h210
التقييم : 0
نقاط : 910833
تاريخ التسجيل : 12/04/2008

تفسير صور الأخلاص Empty
مُساهمةموضوع: تفسير صور الأخلاص   تفسير صور الأخلاص Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 6:52 am

تفسير سورة الإخلاص



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)

بيان :

السورة تصفه تعالى بأحدية الذات ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من دون أن يشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وهو التوحيد القرآني الذي يختص به القرآن الكريم ويبني عليه جميع المعارف الإسلامية.

وقد تكاثرت الأخبار في فضل السورة حتى ورد من طرق الفريقين أنها تعدل ثلث القرآن كما سيجيء إن شاء الله.

والسورة تحتمل المكية والمدنية، والظاهر من بعض ما ورد في سبب نزولها أنها مكية.

الوِحـدة :

قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هو ضمير الشأن والقصة يفيد الاهتمام بمضمون الجملة التالية له، والحق أن لفظ الجلالة علم بالغلبة له تعالى بالعربية كما أن له في غيرها من اللغات اسما خاصا به.

و أَحَدٌ وصف مأخوذ من الوحدة كالواحد، غير أن الأحد إنما يطلق على ما لا يقبل الكثرة لا خارجا ولا ذهنا ولذلك لا يقبل العد ولا يدخل في العدد، بخلاف الواحد فإن كل واحد له ثانياً وثالثاً إما خارجاً وإما ذهناً بتوهم أو بفرض العقل فيصير بانضمامه كثيرا، وأما الأحد فكل ما فرض له ثانيا كان هو هو لم يزد عليه شيء.

واعتبر ذلك في قولك: ما جاءني من القوم أحد، فإنك تنفي به مجيء اثنين منهم وأكثر كما تنفي مجيء واحد منهم بخلاف ما لو قلت: ما جاءني واحد منهم فإنك إنما تنفي به مجيء واحد منهم بالعدد ولا ينافيه مجيء اثنين منهم أو أكثر، ولإفادته هذا المعنى لا يستعمل في الإيجاب مطلقا إلا فيه تعالى ومن لطيف البيان في هذا الباب قول علي عليه أفضل السلام في بعض خطبه في توحيده تعالى: كل مسمى بالوحدة غيره قليل.

الصَّـمد :

قوله تعالى: اللَّهُ الصَّمَدُ الأصل في معنى الصمد القصد أو القصد مع الاعتماد، يقال: صمده يصمده صمدا من باب نصر أي قصده أو قصده معتمدا عليه، وقد فسروا الصمد -وهو صفة- بمعاني متعددة مرجع أكثرها إلى أنه السيد المصمود إليه أي المقصود في الحوائج، وإذا أطلق في الآية ولم يقيد بقيد فهو المقصود في الحوائج على الإطلاق.

وإذا كان الله تعالى هو الموجد لكل ذي وجود مما سواه يحتاج إليه فيقصده كل ما صدق عليه أنه شيء غيره، في ذاته وصفاته وآثاره قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)(الأعراف/54) وقال وأطلق: (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى)(النجم/42)، فهو الصمد في كل حاجة في الوجود لا يقصد شيئا إلا وهو الذي ينتهي إليه قصده وينجح به طلبته ويقضي به حاجته.

ومن هنا يظهر وجه دخول اللام في الصمد وأنه لإفادة الحصر فهو تعالى وحده الصمد على الإطلاق، وهذا بخلاف أحد في قوله اللَّهُ أَحَدٌ فإن أحدا بما يفيده من معنى الوحدة الخاصة لا يطلق في الإثبات على غيره تعالى فلا حاجة فيه إلى عهد أو حصر.

وأما إظهار اسم الجلالة ثانيا حيث قيل: اللَّهُ الصَّمَدُ ولم يقل: هو الصمد، ولم يقل: الله أحد صمد فالظاهر أن ذلك للإشارة إلى كون كل من الجملتين وحدها كافية في تعريفه تعالى، حيث إن المقام مقام تعريفه تعالى بصفة تختص به فقيل: الله أحد الله الصمد إشارة إلى أن المعرفة به حاصلة سواء قيل كذا أو قيل كذا.

و الآيتان مع ذلك تصفانه تعالى بصفة الذات وصفة الفعل جميعا فقوله: اللَّهُ أَحَدٌ يصفه بالأحدية التي هي عين الذات، وقوله: اللَّهُ الصَّمَدُ يصفه بانتهاء كل شيء إليه وهو من صفات الفعل.

و قيل: الصمد بمعنى المصمت الذي ليس بأجوف فلا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولا يلد ولا يولد وعلى هذا يكون قوله: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ تفسيرا للصمد.

نفـي التَّـولد :

قوله تعالى: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ الآيتان الكريمتان تنفيان عنه تعالى أن يلد شيئا بتجزيه في نفسه فينفصل عنه شيء سنخه بأي معنى أريد من الانفصال والاشتقاق كما يقول به النصارى في المسيح (عليه السلام) إنه ابن الله وكما يقول الوثنية في بعض آلهتهم أنهم أبناء الله سبحانه.

وتنفيان عنه أن يكون متولدا من شيء آخر ومشتقا منه بأي معنى أريد من الاشتقاق كما يقول الوثنية ففي آلهتهم من هو إله أبو إله ومن هو آلهة أم إله ومن هو إله ابن إله.

نفي الكـفؤ :

وتنفيان أن يكون له كفؤ يعدله في ذاته أو في فعله وهو الإيجاد والتدبير، ولم يقل أحد من المليين وغيرهم بالكفؤ الذاتي بأن يقول بتعدد واجب الوجود عز اسمه، وأما الكفؤ في فعله وهو التدبير فقد قيل به كآلهة الوثنية من البشر كفرعون ونمرود من المدعين للألوهية وملاك الكفاءة عندهم استقلال من يرون ألوهيته في تدبير ما فوض إليه تدبيره كما أنه تعالى مستقل في تدبير من يدبره وهم الأرباب والآلهة وهو رب الأرباب وإله الآلهة.

وفي معنى كفاءة هذا النوع من الإله ما يفرض من استقلال الفعل في شيء من الممكنات فإنه كفاءة مرجعها استغناؤه عنه تعالى وهو محتاج من كل جهة والآية تنفيها.

وهذه الصفات الثلاث المنفية وإن أمكن تفريع نفيها على صفة أحديته تعالى بوجه لكن الأسبق إلى الذهن تفرعها على صفة صمديته.

أما كونه لم يلد فإن الولادة التي هي نوع من التجزي والتبعض بأي معنى فسرت لا تخلو من تركيب فيمن يلد، وحاجة المركب إلى أجزائه ضرورية والله سبحانه صمد ينتهي إليه كل محتاج في حاجته ولا حاجة له، وأما كونه لم يولد فإن تولد شيء من شيء لا يتم إلا مع حاجة من المتولد إلى ما ولد منه في وجوده وهو سبحانه صمد لا حاجة له، وأما أنه لا كفؤ له فلأن الكفؤ سواء فرض كفوا له في ذاته أو في فعله لا تتحقق كفاءته إلا مع استقلاله واستغنائه عنه تعالى فيما فيه الكفاءة والله سبحانه صمد على الإطلاق يحتاج إليه كل من سواه من كل جهة مفروضة.

إثبات توحده تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله :

فقد تبين أن ما في الآيتين من النفي متفرع على صمديته تعالى ومآل ما ذكر من صمديته تعالى وما يتفرع عليه إلى إثبات توحده تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله، بمعنى أنه واحد لا يناظره شيء ولا يشبهه فذاته تعالى بذاته ولذاته من غير استناد إلى غيره واحتياج إلى من سواه وكذا صفاته وأفعاله، وذوات من سواه وصفاتهم وأفعالهم بإفاضة منه على ما يليق بساحة كبريائه وعظمته فمحصل السورة وصفه تعالى بأنه أحد واحد.

ومما قيل في الآية إن المراد بالكفؤ الزوجة فإن زوجة الرجل كفؤه فيكون في معنى قوله: «تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة» وهو كما ترى.

بحث روائي :

في الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزلت «قل هو الله أحد» إلى آخرها.

أقول: وفي الاحتجاج، عن العسكري (عليه السلام): إن السائل عبد الله بن صوريا اليهودي، وفي بعض روايات أهل السنة: أن السائل عبد الله بن سلام سأله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك بمكة ثم آمن وكتم إيمانه، وفي بعضها أن أناسا من اليهود سألوه ذلك، وفي غير واحد من رواياتهم: أن مشركي مكة سألوه ذلك، وكيف كان فالمراد بالنسبة النعت والوصف.

وفي المعاني، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) في حديث: نسبة الله عز وجل قل هو الله.

وفي العلل، بإسناده عن الصادق (عليه السلام) في حديث المعراج: أن الله قال له أي للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اقرأ قل هو الله أحد كما أنزلت فإنها نسبتي ونعتي.

أقول: وروي أيضا بإسناده إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) ما في معناه.

السورة تعدل ثلث القرآن :

وفي الدر المنثور، أخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال قل هو الله أحد ثلث القرآن.

أقول: وقد تكاثرت الروايات من طرقهم في هذا المعنى رووه عن عدة من الصحابة كابن عباس وقد مر وأبي الدرداء وابن عمر وجابر وابن مسعود وأبي سعيد الخدري ومعاذ بن أنس وأبي أيوب وأبي أمامة وغيرهم عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وورد أيضا في عدة من الروايات عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد وجهوا كون السورة تعدل ثلث القرآن بوجوه مختلفة أعدلها أن ما في القرآن من المعارف تنحل إلى الأصول الثلاثة: التوحيد والنبوة والمعاد والسورة تتضمن واحدا من الثلاثة وهو التوحيد.

الاسم الأعظم :

وفي التوحيد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): رأيت الخضر (عليه السلام) في المنام قبل بدر بليلة فقلت له: علمني شيئا أنصر به على الأعداء فقال: قل: يا هو يا من لا هو إلا هو فلما أصبحت قصصتها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لي: يا علي علمت الاسم الأعظم فكان على لساني يوم بدر. وإن أمير المؤمنين (عليه السلام) قرأ قل هو الله أحد فلما فرغ قال: يا هو يا من لا هو إلا هو اغفر لي وانصرني على القوم الكافرين.

و في نهج البلاغة،: الأحد لا بتأويل عدد.

أقول: ورواه في التوحيد، عن الرضا (عليه السلام) ولفظه: أحد لا بتأويل عدد.

الصّمد ومعانيه المنقولة :

وفي أصول الكافي، بإسناده عن داود بن القاسم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): ما الصمد؟ قال (عليه السلام): السيد المصمود إليه في القليل والكثير.

أقول: وفي تفسير الصمد معان أخر مروية عنهم (عليهم السلام) فعن الباقر (عليه السلام): الصمد السيد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه، وعن الحسين (عليه السلام): الصمد الذي لا جوف له والصمد الذي لا ينام، والصمد الذي لم يزل ولا يزال، وعن السجاد (عليه السلام): الصمد الذي إذا أراد شيئا قال له: كن فيكون، والصمد الذي أبدع الأشياء فخلقها أضدادا وأشكالا وأزواجا وتفرد بالوحدة بلا ضد ولا شكل ولا مثل ولا ند.

والأصل في معنى الصمد هو الذي رويناه عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) لما في مادته لغة في معنى القصد فالمعاني المختلفة المنقولة عنهم (عليهم السلام) من التفسير يلازم المعنى فإن المعاني المذكورة لوازم كونه تعالى مقصودا يرجع إليه كل شيء في كل حاجة فإليه ينتهي الكل من دون أن تتحقق فيه حاجة.

وفي التوحيد، عن وهب بن وهب القرشي عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) يسألونه عن الصمد فكتب إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم فقد سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار، وإن الله سبحانه فسر الصمد فقال: الله أحد الله الصمد ثم فسره فقال: لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

وفيه، بإسناده إلى ابن أبي عمير عن موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال: واعلم أن الله تعالى واحد أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك.

وفيه، في خطبة أخرى لعلي (عليه السلام): الذي لم يولد فيكون في العز مشاركا ولم يلد فيكون موروثا هالكا.

و فيه، في خطبة له (عليه السلام): تعالى أن يكون له كفؤ فيشبه به.

أقول: وفي المعاني المتقدمة روايات أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ktab.ahlamontada.com
 
تفسير صور الأخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى أهل التقوى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الإسلامي-
انتقل الى: