الموقـــــــــع: بربرة: بفتـح أوله وسكون ثانيه وفتـح ثالثه ورابعة، وهـى كلمة آرامية بمعنى بدوى و بحيث تعـود إلى زمن اللغة الآرامية (1400 ق.م). و جاء في كتاب "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل" لمؤلفه مجير الدين الحنبلي، أن بربرة قرية من أعمال نيابة غزة سميت بذلك لارتفاعها وبعدها عن الطريق، ونزلها من المغاربة وتوطن فيها العالم والمرشد العارف الكامل ( الشيخ يوسف ) واتخذ له فيها زاوية كبيرة صارت مسجداً وبه مزاره، وذلك في أوائل القرن الثامن الهجري. تقع بربرة في الجزء الجنوبي من ساحل فلسطين على الطريق الرئيسي بيـن غـزة ويافا، على بعد خمسة كيلو مترات إلى الجنوب من المجدل، وحوالي (20) كيلو متراً إلى الشمال من غزة، وهى من قرى لواء غــزة ترتفـع عن مستوى سطح البحر حوالي (50) مترا ، وتتصـل بالمجـدل بالطريـق الرئيسي المعبد (طريق غزة – يافا) . تجاور بربرة وأراضيها الممتدة في كل اتجاه قرى : هربيا من الجنوب الغربي ،وبيت جرجا من الجنوب الشرقي ، وسمسم وبرير وبيت طيما وحليقات من الشرق ، وقرية الجية التي لا تبعد عن بربرة أكثر من كيلـو متريـن ، و نعليـا و الخصاص و الجورة من الشمال. فهي تبعد عن البحر حوالي ثلاثة كيلو مترات ،وعند أطرافها الغربية تقع الكثبان الرملية الممتدة بمحاذاة البحر . المساحة والسكان: - بلغت مساحة أراضى بربرة قبل عام 1945 ( 13,978 ) دونماً ، أما مساحة القرية فقد بلغت (70) دونماً و (400) دونماً للطرق والأودية والسكة الحديدية. وقد ازدادت هذه المساحة حتى بلغت (23,500) دونماً عام 1948م ، بعد إجراء التسوية التي قامت بها حكومة الانتداب ، حيث شكلت لجنة لترسيم الأراضي، وقد قامت هذه اللجنة بضم أرض الرمال (العيون) إلى أراضى بربرة . كانت القرية مستطيلة الشكل تحيط بها البساتين، أما الرمال الزاحفة من ساحل البحر فكان يصدها سياج من نبات الصبار و كروم العنب الذي يحيط البساتين التي تسمى ( الحوا كير )، وفى الشرق شجر الزيتون يحيط الأرض الزراعية بالقرية من جميع الجهات، ومعظم تربتها رملية باستثناء الأراضي الممتدة من الشرق من خط سكة الحديد حيث تسود التربة الرملية الطينية التي تصلح لزراعة الحبوب. - جميع الأراضي الخاصة بالقرية، نصفها وقف على الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنصف الآخر وقف على زاوية "الشيخ يوسف" وهى جامع القرية، ثم ألحق بها مقدارها من الأراضي الأميرية. - وقد جاء في وثيقة شرعية قديمة محفوظة بمستودع دفاتر وأوراق الأوقاف بالقدس الشريف مؤرخة في أواخر جمادى الأول سنة 984هـ، ذكر فيها أن الشيخ شهاب الدين احمد بن الشيخ زين العابدين المتولي على وقف زاوية الشيخ " يوسف البربراوى " بموجب البراءة الشريفة " الخداونكارية" المخلدة بيده من مدة تزيد على عشر سنوات سابقة على تاريخه، وان الموقوف على الزاوية المذكورة نصف قرية بربرة، والنصف الثاني جارى في وقف الحرمين الشريفين "بمكة المكرمة والمدينة المنورة" ومقطوع على القرية المذكورة لجهة الوقفين المذكورين في كل سنة خمسة عشر ألف درهم عثماني بموجب الدفتر الخاقانى، وأن القرية المذكورة خرّبت سابقاً من قلة الأمطار والغلال ومن الجراد مدة سنة بعد سنة، ورحل أهل القرية المذكورة، وأخلوا مساكنهم وجلوا عن أوطانهم وتفرقوا في البلاد، وسكنوا بنواحي مصر والشام وساحل عكا ونابلس وغيرها، وتعذر أخذ المال المقطوع عليهم لجهة الوقفين المذكورين، واستمر ذلك أياماً كثيرة وأن المتولي جدّ واجتهد في عمارة القرية المذكورة، أعاد أهلها إليها. وتحصـيل المال المقطوع عليها وزيادة، ويشهـد بذلك الوثيقة الشرعية المبـرزة من يده المؤرخة في 18 مـن شهر ربيع الأول سنة 980هـ، وأنه متصـرف في وظيفـة التوليـة المذكورة بموجب البراءة المرقومة، وبعد التفتيش الشافي والتمحيص الكافي، أبقيت التولية بيد الشيخ شهاب الدين أحمد المذكور إبقائه شرعياً بموجب البراءة الشريفة ومنع من يعارضه تحريراً في 16 صفر سنة 985هـ. ثم تولى على هذا الوقف غير واحد من أهل القدس، ثم ضبط مع الأوقاف العمومية، واستبدل ذلك المقطوع بالعشر مع دفع الضريبة الأميرية بعد أن كان يؤخذ منها ربع النواتج، وصارت الحكومة تضمن جميع أراضى القرية الموقوف منها وهو نحو النصف على حدة، والأميرية على حدة بحضور مأمور الأوقاف، وهى تحصل مال العشر وبدل الالتزام وتحاسب الأوقاف على ما يخص هذا الوقف، وقد تقدمت القرية المذكورة وتحسنت وارداتها وصار بها دور وكروم كثيرة، واشتهر عنبها بالجودة وصار يسوق منها لبلاد أخرى. - في القرية جامع قديم يضم في صحنه ضريح التقي الزاهد الشيخ يوسف البربراوي الملقب ( أبو المحاسن ) و هو من تلاميذ العالم أحمد بن داوود الملقب ( الكبريت الأحمر ) و يسمى بهذا اللقب لندرة وجود أمثاله في زمانه، و قد ذكر صاحب الأنس الجليل البربراوي بقوله " و قبره في بربرة ظاهر ". - و في بربرة مدرسة تأسست عام 1921، و في .عام 1947 صارت مدرسة ابتدائية كاملة بها 252 طالباً يعلمهم خمسة معلمين تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم ، و في بربرة 380 رجلاً يلمون بالقراءة و الكتابة و منهم علامة و مشايخ و تعتبر بربرة إحدى قرى لواء غزة البالغة 54 قرية، منها 23 قرية توجد بها مدارس و هي واحدة من القرى التي مدارسها مكتملة الصفوف الثمانية الابتدائية حتى عام 1948 من أصل إحدى عشر قرية. - بلغ عدد سكان بربرة عام 1922م (1369) نسمة، وبموجب إحصاء عام 1931م بلغ عدد سكان قرية بربرة (1546) نسمة منهم (760) إناثا، و(786) ذكوراً، وبلغ عددهم عام 1945م (2410) نسمة وفى عام 1948 بلغ عدد السكان (2796) نسمة، أما عددهم في عام 1998 فيقدر بنحو (17,168) نسمة ، وهم يقيمون الآن في جميع مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة وفى الشتات. عائـلات القـرية:
بربرة كغيرها من القرى، وفد عدد من سكانها من أماكن مختلـفـة وتحـت ظروف متباينة، وأهالي بربرة موزعـون عائلات تتفـاوت فـي عدد أفرادهـا
وممتلكاتها، وهى على النحو الآتي:
تاريخه: محمود رمضان احمد " أول مختار" ومحمود عبد الرحمن احمـد " ثاني مختار" ومحمد احمد على "ثالث مختار" وذيب عبـد الرحيـم " رابـع مختار" واحمـد ديب " خامس مختار" وعبد الرحمن أحمد ديب المختـار الحالـي لآل احمـد، و كذلك الحاج حسيـن حمـاد ومحمـد القاضي.
(نصـار): جدّ هذه العائلة هو سالم الصادي، وهو الجد الأول والذي أنجب نصاراً وصالحاً وصالحة، وقد سكنت عائلة نصار في جنوب الحارة الغربية، ومـن رجالها البارزين عبد الرحمن محمد العزامى، والذي كان مصلحــاً اجتماعياً وعضـو لجنـة المساحة في بربرة التي شكلها الشهيد عبد القـادر الحسيني.
(صـالح): و كما ذكر أعلاه فهو سلالة سالم الصادي وشقيق نصار و تعود جذور الصادي إلى ريف محافظة الشرقية بمصر، و تتفرع عائلة صالح إلى ثلاثة أفخاذ : مطير ،عيسى ، و موسى ، و يتفرع موسى إلى عايش ، و جبر . سكنت عائلة صالح الحارة الغربية على طرف القرية من الغرب، وكان من رجالها الحاج حسين عايش و ذيب أبو حمدونة ،( عايش ) .
الأشقر( محمد ): سكنت عائلة الأشقر الحارة الشرقية، ثم سكنوا بعد ذلك في ظاهر القرية و يتفرع الأشقر إلى الأفخاذ خليل ( رمضان و إبراهيـم، حسيـن
( عيادة ) و محمد ( عبد المالك محمد ) و نذكر أن الأخوين أشقر و أبو نحل قدما من الطفيلة، ومن رجالاتها عبد الرحمن ذياب, رمضان الأشقر، إبراهيم الأشقـر. أبو نحل ( أحمد ): سكنت هذه العائلة وسط القرية، ثم في شمالها إلى جوار آل الأشقر، ومن رجالاتها:عبد الرحمن صالح أبو نحل ومن أبنائه " كامل ومحمد" وهما من المناضلين في حرب 1948م (صالحة- آل دهمان): وقد قدمت هذه العائلة من منطقة الجبل "بيت جبريل" التي تبعد عن بربرة حوالي (30) كم شمال شرق بربرة، وعائلة صالحة فرعان:أحدهما في المجدل وهم" آل حبرون" والثاني في بربرة وهم"آل صالحة" ، وذلك أن دهمان جد هذه العائلة نزل المجدل، فتزوج فيها و أنجب عددا من الأبناء ، وعين مختارا ، ونظرا لتردده بين غزة و المجدل فقد استضافة كبار أهالي بربرة فزوجه صالح شقيقته صالحة ، والتي أنجب منها أربعة أولاد هم : علي وحسين وسعد وحمدان ،وهم فروع آل صالحة ،في بربرة ومن رجالات هذه العائلة : عبد الرحمن عثمان علي ومحمود أحمد علي ومحمد سعد ومحمد حسين حمدان والعلامة محمد الشيخ علي . (يونس ) : كانت عائلة يونس تسكن قلب القرية وقبيل الهجرة سكن أبناؤها الكروم (السكنة ) في شمال القرية ومن رجالاتها البارزين : أحمد عبد الخالق يونس وأحمد العبسي يونس ، وكان مختارا سابقا والشيخ عبد القادر يونس وهو إمام مسجد القرية وكان صاحب ( كتاب ). تنقسم العائلة إلى بطنين : هما أبو غدير و اعبيان . و فروع أبو غدير مصلح و صالح و فروع اعبيان : رشيد ـ عابد ـ
يونس و طه ـ عبد الجليل ـ جبر .
( عدوان ) : تعود أصول آل عدوان إلى عدوان بن سليم بن قيس بن مضر العدناني في نجد والطائف، وقد تفرعت هذه القبيلة في كل بلاد الشام والجزيرة العربية ، وتعود أصول آل عدوان في بربرة إلى فرع قبيلة عدوان فـي الأردن ، و كانت عائلة عدوان من أوائل العائلات في بربرة والتي استقرت في حارة سميت باسمها وهي من حارة آ ل نشوان و التي كان يسكنها أل عدوان ، سعد الديـن ، مراد ، الخطيب ، نشوان ، أبو ضباع ، شحادة . وتنقسم عائلة عدوان إلى ثلاثة أفخاذ رئيسية هي: حسن، أحمد، عثمان. ( شحادة ) : يرجع نسب العائلة إلى قبيلة العمارين ، و فروع العائلة : عبد ربه ( شحادة ) و عبد العزيز ( أبو شرخ ) . و للعائلة فروع في بيت جبرين و مصر. ( الشريف ) : جد العائلة سالم و هو من أشراف مكة المكرمة و سكن سالم في الطيرة ، ثم انتقلت العائلة إلى بيت طيما و المجدل و بربرة . ( فروخ ) أصل العائلة من حلحول قضاء الخليل، رحل منها ثلاثة أخوة و هم : حسن إلى بربرة ، و مصطفى إلى المجدل ، و الثالث إلى بيت يبنا . القرية وبيوتها: كانت القرية تقوم على الطرف الشرقي للهضاب الساحلية التي تمتد في موازاة البحر الأبيض المتوسط في فلسطين، وكان وسط القرية يقع فوق رقعة أرض مستوية نسبيا، لكن بعض منازل القرية كان يقام على أراضٍ مرتفعة بالقرب من الهضاب وكان زحف الرمال يمثل مشكلة خطيرة لأهل القرية حتى الأربعينات إلى أن نجح السكان في تثبيت الكثبان الرملية الزاحفة، وذلك ببناء المنازل وغرس الأشجار في الأماكن الملائمة و سياج الصبار. في أواخر القرن التاسع عشر كانت القرية مستطيلة الشكل، تحيط بها بساتين عدة وبركتان، وكانت بيوت القرية المبنية من الطوب مفصولة بعضها عن بعض بأزقة رملية، ومما أورده مصطفى مراد الدباغ في كتابه ( بلادنا فلسطين ) أن عدد بيوت القرية عام 1931م بلغ 318 بيتا وقد ازداد هذا العدد حتى بلغ عام 1948 م (700) بيت معظمها من الطين إلا القليل منها الذي بني من الحجر. حيث يقومون بجبل الطين بالماء والتبن أو القصل وكان أهل القرية يعيشون كأسرة واحدة، فما أن يشرع أحدهم ببناء له حتى يهب أبناء القرية لمساعدته، فتراهم كخلية نحل يتعاونون بجد وإخلاص حتى ينجزوا ما جاءوا من أجله. وقد تميزت جدران البيوت في القرية بسمكهـا، أما أسقفهـا فكانت تغطى بأخشاب الكينيا أو الأثل حيث يتوسط السقف ساق شجرة سميكة قوية وتصف عليها أخشاب صغيرة، ومن ثم يكسى السقف بطبقة من نبات (النتش) أو عيدان الذرة الجافة، و تغطى بعد ذلك بطبقة من التراب الناعم فطبقة من الطين المخلوط بالقصل ، كما كانوا يجعلون للبيت رفرافا من القضاب أو عيدان الذرة الجافة والتي تغطى بالطين ، ووظيفة هذا الرفراف حماية جدران البيت من المطر وهو أشبه( بالكشفات ) في بيوت الباطون . يأتي دور النساء لأعداد البيت من الداخل حيث تقوم النساء بتلييس البيت من الداخل والخارج مستخدمات في ذلك الطين المجبول بالماء و التبن الناعم، كما ويقمن بمد أرضيته بالطين نفسه وقد اشتهرت بيوت القرية بأناقتهـا و جمالهـا، و كانت نساء القرية يقمن بتزيين أسفل جدران البيت برسومات تشبه إلى حد كبير ما يطرزنه على الثياب بالألوان المختلفة وتميزت غرف البيوت بسعتها إذ كانت تتراوح مساحة الغرفة من (40-50) متراً، وفى الداخل مصطبة بارتفاع نصف متر تقريباً، والجلسة فوق المصطبة، كما وجدت في بربرة بعض البيوت ذات الأقواس والتي كانت تسمى باللواوين، والليوان عبارة عن أربعة أقواس وكل قوس يؤدى إلى غرفة من غرف البيت، كما اشتهرت بربرة ببناء (العليّات)، والعلية هي عبارة عن عريش تبنى فوق بيوت الطين، ولها إطار من الطين بارتفاع نصف متر تقريباً وتغطى بالقضّاب أو عيدان الذرة الجافة، وأحياناً أخرى كانت العلية تقام من أغصان الأشجار، ثم تكسى بالقضاب عن الجوانب، وتغطى من أعلى بسعف النخل أو عيدان الذرة، ولها أبواب للدخول والخروج، وكان الصعود إليها بواسطة سلالم من الطين أو من الخشب. كان بيت العائلة يضم عدداً من "البوايك" والبايكة هي عبارة عن غرفة واسعة لتخزين التبن والقصل والغلال، حيث كانت الغلال تخزن داخل البايكة في "خوابى" وهى عبارة عن صوامع صنعت من الطين تتسع الواحدة منها لقنطار من الحبوب تقريباً، وما يفيض عن سعة الخابية كان يخزن في آبار داخل البيت، وكان يتراوح عمق البئر من "3-5" أمتار تقريباً، وكان البئر يبنى من الحجارة المقوّسة وله فتحة من أعلى وغطاء من الخشب والحديد، وأما ما زاد عن سعة البئر من الحبوب فكان يخزن داخل "مطامير" والمطمورة: هي عبارة عن حفرة في الأرض لا يزيد عمقها عن متر وكانت تبطن بالتبن والقصل، وتخزن فيها الغلة ثم تغطى بالتبن والقصل، ثم توضع عليها طبقة من الطين من أعلى، ومخزون المطامير من الغلة كان يستخدم في الغالب كبذار أو علف للحيوانات، وكان في كل بيت في القرية طابون يقام في طرف الدار، وغالباً ما كانت النساء يقمن بصنعه منفردات أو متعاونات، وهو مصنوع من طين نقى يجبل بالتبن الناعم، وهو على شكل دائرة قطرها حوالي "70"سم تقريباً، ويأخذ شكل القبة، وله فتحة من أعلى يتراوح قطرها ما بين "20-30"سم تسمح بدخول وخروج اليد بالعجين والخبز، وكانت النساء يقمن بفرش أرضية الطابون "بالرّضف" وهو عبارة عن قطع متكسرة من الفخار، وكان الطابون يحمى باستخدام روث الأبقار والأغنام المخلوط بالقصل. كانت بيوت القرية تصنع من الطين كما أسلفنا، إلا أن العمارة بالأسمنت لم تعرف في القرية إلا قبيل الهجرة بقليل، حيث أنشئ في بربرة حوالي (12) بيتاً من الأسمنت. أراضى القرية: القسائم والملكيات عرفت أراضى قرية بربرة بأسمائها المشتقة من طبيعة المكان أو المرتبطة بالموروث التاريخي لها، وأراضى بربرة تمتد غرباً وشرقاً يتوسطها الطريق العام (غزة-يافا)، وقد أقام أهالي بربرة مساكنهم في القسم الغربي منها أما القسم الشرقي (شرق الطريق العام) فقد كان أرضاً زراعية.
أما تقسيمات الأراضي وملكياتها في بربرة فكانت على النحو التالي : 1- بيت لجّوس (السويتية): وتقع جنوب بيت جرجا، ويحدها من الشرق أراضى قرية سمسم ومن الغرب أراضى عائلة نصار وصالح، ومن الشمال بيارة القدسي وأراضى عائلة أحمد، ومن الجنوب أراضى دير سنيد، وهذه القسيمة ملك لآل احمد ونصار وصالح ويونس والأشقر، وأهم مزروعاتها: الحبوب والفواكه والزيتون والخضروات والحمضيات، ومياهها جوفيه، ومن مياه الأمطار. 2- البطمة : يحدها من الشرق أرض سمسم ، و من الغرب سكة الحديد ، و من الشمال أرض بيت جرجا ،و هي ملك لآل صالح و نصار و يونس ، و أهم مزروعاتها : الحبوب و الفواكه و الزيتون و الخضراوات و الحمضيـات ، و مياهها جوفيه ومن مياه الأمطار . 3- الشعف: يحدها من الشرق أرض سمسم، ومن الغرب أرض البطنة، ومن الشمال أرض بيت جرجا، ومن الجنوب طريق دمرة، وهى ملك عائلة أحمد وصالح ونصار، وأهم مزروعاتها: الحبوب والفواكه والزيتون والخضروات والكروم، ومياهها جوفية ومن مياه الأمطار. 4- الجرف: يحده من الشرق خربة عمّودا وأرض سمسم، ومن الغرب أبو الخزاين، ومن الشمال شارع بربرة، ومن الجنوب كبنية سمسم، وهو ملك عائلة أحمد وأبى نحل ونشوان. وأهم مزروعاته: الحبوب والخضروات والكروم ومياهه جوفيه ومن الأمطار. 5- وادي أبو نحل: يحده من الشرق أرض برير، ومن الغرب أرض الجرف وخربة عمودة ومن الشمال شارع برير – بربرة، ومن الجنوب (كبنية) سمسم وهو ملك عائلة أحمد وأبو نحل ونشوان وأهم مزروعاته: الحبوب والخضروات والبطيخ والشمام والفواكه ومياهه جوفيه ومن الأمطار. 6- وادي موسى: يحده من الشرق حليقات، ومن الغرب أرض الجرف ومن الشمال شارع برير – بربرة ومن الجنوب أرض سمسم وهو ملك نامق العلمي وعائلة صالح ونصار أهم مزروعاته: الحبوب والفواكه والخضروات والبطيخ والشمام والزيتون والكروم. 7- بيت سمعان: يحده من الشرق حليقات ومن الغرب أبو المشاقف و البياضة