دائما تتحفنا فرقة الوعد بإصدارات غاية في الروعة من حيث الكلمة والأداء واللحن..
لكننا دائما نتذكر المنشدين وننسى كاتب الكلمات .. في الحقيقة كل الاناشيد كلماتها مميزة ورائعة إلا ان هذه الكلمات من نشيد إذا سكت الزمان عن المظالم كان لها وقعها الآخر في نفسي .. فكل الشكر والتقدير لكاتبها وليد أبو حيط:
سكبنا في معارجها الزمان
فأومض فجرها وشذى الأذان
زمان النصر لسنا ندّعيه
إذا نبت الزمان على دِمانا
وما دمنا نُطارَدُ في النواحي
فذاك الصدقُ يسري في خطانا
ومادامت قيادتنا مُهوراً
بدربِ الله لن يخبو لوانا
ومادام الشبابُ جذور عشقٍ
فأبشر بالغراس على مدانا
لنا الفردوس نطلبها خفافاً
نخوض الحرب نشتاقُ الجنان!
إذا سكت الزمان عن المظالم
فقاوم ثم قاوم ثم قاوم
وإن هدموا الديار على ذويها
فبالأنقاض قاوم والجماجم
وإن سفكوا الدماء على ثراك
فلون دماك قتـّال الهزائم
وإن سجنوك لا تجزع لقيدٍ
فإن السجن نيشان المقاوم!
وإن حوصرت كي تُعطي اعترافاً
فلا تركن لطاغيةٍ وظالم
وإن عزّ النصيرُ فلا تُبالي
كفــاك الله .. كفاك الله يا رجل العزائم
وإن خرس السلاح وما تكلم
فسطِّر من قذائفك الملاحم
وإن تركوك في وجه المنايا
فمت في العز لكن لا تساوم!
وإن سكتت حكومات الدنايا
كفاك الله .. كفاك الله يا رجل العزائم
إن اجتثوك فوق الأرض حيناً
ففي الأنفاق قد عشت العوالم
وإن زرعوا الجدار على رباك
فقلها إنَّ زحف العزّ قادم
وإن حشدوا عليكَ بكل ساحٍ
كفاك الله .. كفاك الله يا رجل العزائم